������ϲʿ�������ֳ�ֱ��

في كلمته الافتتاحية، أشار المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور هاني الشاعر على أهمية المشروع لتنمية المراعي والذي يساهم في الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي و تخفيف آثار التغيرات المناخية كما اشار الى اهمية تطبيق  نشاطات المشروع على أرض الواقع بتعاون مع المجتمعات المحلية على مستوى الدولتين.

و ركز الدكتور هاني الشاعر على دور الشركاء في تنفيذ المشروع في المملكة الاردنية وجمهورية مصر العربية والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة البيئة و وزارة الزراعة والصندوق الهاشمي لتنمية البادية والحديقة النباتية الملكية في الأردن، ومركز بحوث الصحراء ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا سيداري في جمهورية مصر العربية.

حيث رحب معالي وزير البيئة الاردني بالوفد الضيف وأثنى على دور التشاركية بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الدولية والمجتمعات المحلية في الدولتين لغاية ادارة المراعي من اجل تحقيق الأثر الإيجابي لقطاع الثروة الحيوانية في البلدين.

كما قدم محافظ مطروح كلمة اشار فيها الى التعاون المشترك بين الدولتين في تحسين قطاع المراعي الذي يساهم في الأمن الغذائي وتحسين الوضع الاقتصادي لدى المجتمع المحلي و مربي الثروة الحيوانية.
واشار الى اهمية التشاركية بين المؤسسات حيث أدت التشاركية الفعالة إلى توقيع بروتوكول تعاون بتمويل مشترك مع المؤسسات والشركاء في تنفيذ مشروع الأنظمة السليمة لتنمية المراعي في جمهورية مصر العربية. 
وتضمن البروتوكول إنشاء الصندوق الدوار لتنمية المراعي وخدمة مربي الثروة الحيوانية بمناطق المشروع المستهدفة. وقد ساهمت محافظة مطروح بمبلغ مليون جنيه كتمويل مشترك مع مخصصات المشروع بناءاً على توجيهات السيد المحافظ لدعم المجتمعات المحلية ومربي الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح وضمن مشروع "الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي" , وذلك لتوفير خدمات النظام البيئي وحماية التنوع البيولوجي في جمهورية مصر العربية وتحفيز التوسع في هذا النهج على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويركز المشروع على:
1) توفير الدعم الفني لتعزيز القرارات القائمة على الدراسات.

 2) رفع الكفاءات المؤسسية لتعزيز حوكمة وادارة المراعي.

 3) تطبيق أفضل لممارسات الإدارة المستدامة للمراعي على نطاق واسع.

 4) إدارة المعرفة فيما يتعلق بالإدارة المستدامة للمراعي، وتعميمها على المستوى الإقليمي والدولي.